أقوال واقتباسات أدونيس

أدونيس، الاسم الذي اشتهر به علي أحمد سعيد إسبر، هو شاعر وناقد سوري وُلد في عام 1930م.
تم تسميته أدونيس تيمنًا بالأسطورة الكنعانية التي تُجسد الطبيعة بما فيها من ربيع وخصوبة، وأدونيس هو معشوق الآلهة عشتار في الأسطورة.
تزوج من الأديبة خالدة سعيد وأنجب منها ابنتين. في اتجاهه إلى بيروت، نال الجنسية اللبنانية هو وعائلته في عام 1963م، وتلقى تعليمه في جامعة دمشق بقسم الفلسفة.
بدأ حياته الجدية حول الشعر العربي والتعمق في الثقافة بعد انتقاله إلى لبنان، حيث ظهرت مشاركاته في مجلات الشعر واتسعت دائرة صداقاته مع الشعراء والمثقفين والأدباء.
في عام 1985م، اتجه إلى باريس، ولكنه لم يتوقف عن الأدب بل أكمل مسيرته الأدبية والشعرية هناك.
يُعد أدونيس من رواد الحداثة في الشعر العربي، وذلك لِما خلّفه وراءه من كتابات أدبية وشعرية ظهرت منهجه الجديد في الشعر، وقدرته في توظيف اللغة.

أقوال واقتباسات أدونيس:

• اليقين ساذج حتّى أنّه لا يعرف نفسه إلّا بوصفه نقيضاً للشك.
• لا يعرف المحافظون في المجتمع العربي أن يحافظوا إلّا على الأشلاء.
• إنّ من لا يعرف أن يرى الظلمة لن يعرف أبداً أن يرى النور.
• الضوء اليوم في بغداد أقل سطوعاً منه أمس، في يوم وصولي إليها هل يترحل الضوء هو كذلك.
• لست متشائماً أنا ثائر على كل شيء، والمتشائم لا يكون ثائراً بل يكون منهزماً وأنا القائل: يرق لي تمردي فأشتهي تمرداً حتى على التمرد.
• في الحب يتجاوز كل من الرجل والمرأة فرديته، في وحدة يشعران فيها أنّهما أكثر مما هما، أنّهما الواقع والمطلق، الوجود وما وراءه ولا يعود كل منهما إلّا تجلياً للآخر يتجلى له، ويتجلى فيه، ويتجلى منه، ويتجلى عليه، ويتجلى معه، ويتجلى كمثله.
• فكر الإنسان لا يولد إلّا في تعارض مع فكر إنسان آخر فإذا لم يكن تعارض لا يكون فكر، بل يكون تقليد وفي أحسن الحالات شرح وتفسير.

ما هذه القدرة عند العربي على تحمل وجود هو أكثر من موت و أقلّ من حياة.

• لا أحد يملك المعنى لا أحد ينبغي له أن يقاتل من أجل أي معنى وليس المعنى وراءنا، بل أمامنا لا نملكه، بل نتجه نحوه، نتجه نحوه باستمرار.
• أقسى السجون وأمرّها، تلك التي لا جدران لها.