اقتباسات وأقوال جبران خليل جبران: كلمات خالدة تلامس الروح وتُلهم الفكر
ماكس MAX: جبران خليل جبران هو رمز للأدب والشعر الفلسفي، جمع بين عمق الشرق وروح الغرب، ليبدع إرثًا مليئًا بالحكمة والتأمل. في موقع ماكس MAX، نلقي الضوء على حياة هذا الأديب اللبناني الفريد، الذي أضاء بكلماته عوالم الروح والفكر، وترك بصمة عميقة في قلوب القراء حول العالم.
إقرأ أيضا: أحمد شوقي أمير الشعراء وأيقونة الأدب العربي
من هو جبران خليل جبران؟
وُلد جبران خليل جبران في بلدة بشري بلبنان عام 1883، وهو كاتب وشاعر ورسام ذو أصول لبنانية، هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة وهو في الثانية عشرة من عمره. تأثر جبران بالعالمين العربي والغربي، مما أضاف طابعًا فريدًا على كتاباته التي تجمع بين الشعر والفلسفة والموسيقى. عُرف بمواقفه الداعمة للحرية والتسامح والسلام، وصار رمزًا للإنسانية والتفكير الروحي.
حياته وتعليمه
في سن الثانية عشرة، هاجر جبران مع والدته وإخوته إلى بوسطن في الولايات المتحدة، حيث تلقى تعليمه هناك وبدأ يتعرف على الأدب والفنون الغربية. لاحقًا، عاد إلى لبنان لفترة قصيرة لدراسة اللغة العربية والشرائع الدينية، ثم عاد مجددًا إلى أمريكا، وبدأ مسيرته الأدبية والفنية التي جمع فيها بين ثقافات الشرق والغرب.
إقرأ أيضا: اقتباسات جلال الدين الرومي الحكمة والإلهام من خلال أقواله
أشهر مؤلفات جبران خليل جبران
يعتبر جبران من أكثر الأدباء إنتاجًا وتنوعًا، وأشهر أعماله:
- النبي: يُعد كتاب “النبي” أحد أشهر أعمال جبران، وهو عبارة عن مجموعة من الفصول الفلسفية تتناول مواضيع مثل الحب، الحرية، والجمال. تُرجم الكتاب إلى أكثر من 50 لغة وأصبح من الكلاسيكيات الأدبية.
- الأجنحة المتكسرة: رواية رومانسية فلسفية تعكس قصة حب مستحيلة ومفعمة بالألم والروحانية.
- العواصف و دمعة وابتسامة: مجموعتان من المقالات والنصوص التي تبرز فلسفة جبران وأسلوبه الشعري الرقيق.
- المواكب: مجموعة شعرية فلسفية مميزة تتناول الطبيعة الإنسانية والحياة بعمق فلسفي.
وفاته
توفي جبران خليل جبران في نيويورك عام 1931 عن عمر ناهز 48 عامًا، بعد معاناة مع مرض السل وتليف الكبد. ودفن جثمانه في مسقط رأسه بشري في لبنان. رغم رحيله المبكر، إلا أن أعماله الأدبية والفلسفية بقيت حية ومتجددة، مستمرة في إلهام القراء حول العالم.
إقرأ أيضا: اقتباسات من كتب نجيب محفوظ: حكمة وأفكار خالدة
أجمل اقتباسات جبران خليل جبران
- إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات.
- أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة، إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي، وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل.
- ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره لك، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله، بل إلى ما لا يقوله.
- إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء، ولا تسمع غير ما يعلن عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر، ولا تسمع.
- إن النفس الكئيبة تجد راحةً بالعزلة والانفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ أو يموت.
- ان في داخل الارواح اسراراً غامضة لا تكشفها الظنون ولا يبوح بها التخمين.
- العواصف والثلوج تُفني الزهور ولكنها لاتُميت بذورها.
- أولادكم ليسوا لكم , أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها , بكم يأتون إلى العالم وليس منكم ومع أنهم يعيشون معكم فإنهم ليسوا ملكاً لكم.
- يقول لي منزلي: ناشدتُك ألا تهجرني فها هنا يقيمُ ماضيك، ويقولُ لي الطريق: فلتمضِ في إثري فإني لك المستقبل، وأقولُ لهما معاً؛ منزلي والطريق: أنا لا ماضٍ لي هنا ولا مستقبل، وإذا ما أقمتُ هنا ففي إقامتي رحيل، وإذا ما رحلتُ ففي رحيلي إقامة.
- ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره لك، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله، بل إلى ما لا يقوله.
- ما بالنا نتجادل فيما سيؤول إليه أمرنا في المستقبل في حين أننا لا نعرف ما نحن عليه اليوم.
- في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم.
- منبر الإنسانية قلبها الصامت لاع قلها الثرثار.
اقتباسات وأقوال جبران خليل جبران
- الحر الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر.
- ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب.
- ربما عدم الإتفاق أقصر مسافة بين فكرين.
- هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.
- الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
- الصديق المزيف كالظل، يمشي ورائي عندما أكون في الشمس، ويختفي عندما أكون في الظلام.
- لا تعتاد الصراخ أبدا فمن يفهمك يسمع صمتك جيدا.
- الأم هي كل شيء فى هذه الحياة هي التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس والقوة في الضعف.
- لا دين ولا علم.. بدون الجمال.
- انما القصد من الوجود.. الطموح الى ما وراء الوجود.
- لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وأن في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.
- أنت أعمى، وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيُدرك أحدنا الآخر.
- إن أطفالكم ما هم بأطفالكم، فقد ولدهم شوق الحياة إلى ذاتها.. بكم يخرجون إلى الحياة ولكن ليس منكم.
- أنا لا أعرف الحقيقة المجردة ولكني أركع متواضعا أمام جهلي وفي هذا فخري وأجري.
- لابد للكشف عن الحق من اثنين: رجل يجهر به وآخر يفهمه.
- أنت رحوم إذا أعطيت، ولكن لا تنس وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه فلا ترى حياءه عارياً امام عينيك.
- إن صديقك هو كفاية حاجتك هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر.
- الحق يعرف في كل حال ولا ينطق به إلا في بعض الأحوال.
- وكل ما يوجع النفوس الحساسة في هذا العالم هو سوء التفاهم.
- أريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنيناً مات في أحشائها قبل أن يرى النور.
- سلاماً على من يعرفون معنى الحُب ولا يملكون حبيباً.
- لا تفكر أنك تستطيع أن توجه الحب في مساره فالحب إن وجدك جديراً به هو الذي يوجه مسارك.
- أنا لا أتجاهل، أنا فقط أحاول أن تبقى روحي بعيدة، لكي لا تتعلّق بشيء تحبّه اليوم ويزول غداً.
- سلاماً على من يعرفون معنى الحُب ولا يملكون حبيباً.
- المحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها.
- البعض نحبهم، لكن لا نقترب منهم، فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى، وهم في البعد أغلى البعض، نحبّهم ونسعى كي نقترب منهم، ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا.
- الصمت أرهب من الكلام وأصدق، و لكن ستأتينا ساعة نصمت فيها، فلماذا نصمت قبل أن تدق الساعة؟ .. سنصمت، و لكن لنتكلم الآن.
- بين منطوق لم يُقصَد، ومقصود لم يُنطَق، تضيع الكثير من المحبة.
- أنا غريب في هذا العالم، أنا غريب و في الغربة وحدة قاسية و وحشة موجعة، غير أنها تجعلني أفكر أبدا بوطن سحري لا أعرفه، و تملأ أحلامي بأشباح أرض قصية ما رأتها عيني.
- ليس هُناك ما يؤذي أشدّ من الذين يتوقفون فجأة عن منحك ما عوّدوك عليه، ومن الذين يصبحون بلا مُبرر أشخاصا لم تعرفهم من قبل!
- لا تستطيع أن تضحك، وتكون قاسيًا في وقتٍ واحد.
إن كلمات جبران خليل جبران تظل خالدة بمرور الزمن، حيث تلامس مشاعر الإنسان في أعمق جوانبها، وتحثه على التأمل في نفسه وعلاقاته مع الآخرين. اقتباساته تعكس رحلته الروحية والفكرية، وتمنح القراء زادًا معنويًا وفكريًا في مسيرة الحياة.