تتحول إلى طفلة رضيعة بسبب فيروس خطير
تحولت فتاة بريطانية في الثالثة عشرة من عمرها إلى طفلة رضيعة مرة أخرى بعد إصابتها بفيروس التقطته أثناء رحلة مدرسية وتسبب في إصابتها بورم في الدماغ.
وقد بدأت ميرثر تيدفيل، بالشعور بالإعياء والرعشة فور عودتها من رحلة مدرسية في الهواء الطلق، لمدة ثلاثة أيام تضمنت ممارسة التجديف. وفي بادئ الأمر ظنت والدة الفتاة بأن ابنتها مصابة بنزلة برد، ولكن بعد بضعة أيام بدأت الشابة تعاني من الصداع الشديد والتقيؤ.
وقد شخص الأطباء إصابة ميرثر بالتهاب بالدماغ، وكشفت الاختبارات بأنها حالة تهدد الحياة تحدث عندما يتورم المخ، وتؤثر على التنفس والدورة الدموية.
إضافة إلى الأعراض السابقة، فقدت الشابة القدرة على المشي والتحدث وتناول الطعام بنفسها، حيث قال الأطباء بأنها عادت وكأنها طفلة رضيعة تحتاج للرعاية التامة من قبل والديها.
وعلى الرغم من توقعات الأطباء بعدم تعافيها أبداً، أظهرت ميرثر تحسناً واضحاً بعد أشهر من العلاج المكثف، وعادت إلى مدرستها، على كرسي متحرك.
ومن غير الواضح فيما إذا كانت ميرثر ستتعافى بشكل كامل، إذ أن حالتها الخطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات دائمة بما في ذلك نوبات الصداع ومشاكل الذاكرة وتغيرات نفسية.
وقالت لي والدة ميرثر: ” كان الأمر أشبه بإنجاب مولود جديد، لم تكن قادرة على البلع واحتاجت إلى أنبوب تغذية ولم تستطع تحريك جانبها الأيمن أو إجراء تواصل بعينيها مع الآخرين كانت أشبه بدمية صامتة”.
يذكر بأن التهاب الدماغ يمكن أن يحدث بسبب عدة فيروسات شائعة مثل الهربس الذي يتسبب بنزلات البرد وجدري الماء، والتي يمكن أن تنتقل إلى الدماغ، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.