انهيار شيماء سعيد بعد اتهام إسماعيل الليثي بضربها وسرقة مجوهراتها

ماكس MAX: تصاعدت أزمة خبيرة التجميل شيماء سعيد مع زوجها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، بعد أن ظهرت في بث مباشر على تيك توك وهي تبكي بانهيار، متهمةً إياه بالاعتداء الجسدي وسرقة ذهبها وأموالها، في مشهد أثار صدمة كبيرة بين جمهورها. ورغم نفي الليثي تلك الاتهامات، إلا أن التوتر بين الطرفين بدا واضحًا من خلال سلسلة من التصريحات والمقاطع المصورة.

موقع ماكس MAX يقدم لكم تفاصيل هذه الواقعة المثيرة

انهيار شيماء سعيد بعد اتهام إسماعيل الليثي بضربها وسرقة مجوهراتها

انهيار شيماء سعيد على تيك توك

ظهرت شيماء سعيد في فيديو مباشر وهي تبكي بحرقة وتصرخ، قائلة إن زوجها “ضربها وسرق ذهبها وفلوسها وكسر هواتفها”. وأضافت أنها تحملت عشر سنوات من الصمت والمعاناة، لكن لم تعد قادرة على التحمل. وصرحت:

“بوّظ لي وشي كله، جسمي متقطع، أنا عايزة حقي يا جماعة.”

هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها شيماء لتتحدث عن توتر في العلاقة، لكنها هذه المرة استخدمت لغة أكثر حدة واتهامات مباشرة أمام جمهورها على تيك توك، ما أعطى الأمر بعدًا جديدًا.

الخلاف بدأ بعد حضور حفل زفاف

بحسب ما أوردته عدة مواقع مثل “المصري اليوم” و”القاهرة 24″، فإن شرارة الخلاف انفجرت بعد أن حضرت شيماء حفل زفاف شقيقتها، بعد أسابيع قليلة من وفاة ابنهما “ضاضا”. واعتبر إسماعيل الليثي أن ذهابها إلى المناسبة “تصرف غير مناسب” في فترة الحداد، رغم أنها لم تدخل القاعة، بل اكتفت بتجهيز شقيقتها في غرفة منفصلة.

انهيار شيماء سعيد بعد اتهام إسماعيل الليثي بضربها وسرقة مجوهراتها

رد إسماعيل الليثي: “خناقة أسرية”

في مقابلة تلفزيونية سابقة، نفى إسماعيل الليثي كل ما تم تداوله عن الانفصال أو العنف، مشيرًا إلى أن ما جرى “خلاف بسيط يحدث في أي بيت”. وكرر ذلك في مقطع فيديو جديد ردّ فيه على اتهامات شيماء الأخيرة، قائلاً:

“مافيش ضرب ولا سرقة، هي مراتي ولسه معايا في البيت، وأنا ما خدتش منها حاجة”.

وأكّد أن الخلافات الأسرية لا يجب أن تتحول إلى قضايا رأي عام، محذرًا من تداول الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ظهور جديد لشيماء مع بناتها

بعد ساعات من نشر الفيديو الأول، ظهرت شيماء مجددًا على تيك توك في مقطع تظهر فيه مع بناتها، وهو ما فسره البعض بأنها استعادت حضانتهن بعد خلافات قانونية محتملة. كما أظهرت يدها المصابة على الكاميرا، في إشارة إلى آثار العنف الذي تحدثت عنه سابقًا.

انهيار شيماء سعيد بعد اتهام إسماعيل الليثي بضربها وسرقة مجوهراتها

هل تصل الأزمة إلى الطلاق؟

رغم أن كلا الطرفين تجنب استخدام كلمة “طلاق”، إلا أن التصعيد العلني عبر مواقع التواصل والإعلام يعكس أزمة حقيقية في العلاقة الزوجية. شيماء تحدثت عن “سنوات من التحمل”، والليثي برر سلوكها بالحزن الذي تعيشه بعد فقدان ابنهما، ما يجعل الحل الودي صعبًا في المرحلة الحالية.

المصادر 1 2 3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى