يونايتد يسعى لإيقاف مسيرة ليفربول مرة أخرى
وفي ذهن أكثر مشجعي يونايتد تفاؤلاً يبدو أن تكرار ذلك سيكون ضد التوقعات بعد التعادل 1-1 في أكتوبر (تشرين الأول).
وتحولت واحدة من أبرز المواجهات في كرة القدم الإنجليزية إلى منافسة من جانب واحد.
وفاز ليفربول، بطل أوروبا وكأس العالم للأندية، في آخر 18 مباراة في أنفيلد ولم يخسر على ملعبه في دوري الأضواء منذ أبريل (نيسان) 2017.
ويملك ليفربول 61 من 63 نقطة متاحة حتى الآن هذا الموسم ولم يخسر في آخر 38 مباراة وهو رقم قياسي للفريق إذ جاءت آخر هزيمة بسقوطه أمام مانشستر سيتي في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي.
وهز فريق المدرب يورغن كلوب الشباك في جميع مبارياته في الدوري هذا الموسم ليعادل أفضل سجل للفريق منذ بداية أي موسم كما حافظ على نظافة شباكه في آخر 6 مباريات.
وخسر يونايتد 6 مرات هذا الموسم ويحتل المركز الخامس متأخراً بفارق 27 نقطة عن غريمه المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة.
لكن كلوب يستعد لمواجهة صعبة أخرى.
وقال بعد الفوز 1-0 على توتنهام هوتسبير يوم الأحد: “بقية الموسم ما زال طويلاً ولدينا العديد من المباريات الصعبة والمقبلة صعبة بشكل استثنائي لذا يجب علينا التأكد من أننا جاهزون لها”.
وشارك ماركوس راشفورد، الذي هز شباك ليفربول في أولد ترافورد، كبديل في مواجهة الإعادة ضد ولفرهامبتون واندرارز في كأس الاتحاد الإنجليزي أمس الأربعاء، لكنه خرج بعد 15 دقيقة بسبب إصابة.
وسيكون هذا الأمر مصدر القلق الأكبر للمدرب أولي جونار سولشار لكن النبأ الجيد هو احتمال عودة المدافع إيريك بيلي الغائب منذ يوليو (تموز) لإصابة في الركبة.