120 منظمة حقوقية تدعو فيسبوك لتخفيف قيود السرية
كان مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي ومؤسس فيسبوك قد كشف في العام الماضي عن اعتزام الشركة إضافة طبقة حماية أمنية لخدمات المحادثات والتراسل كجزء من خطة ستتيح لمستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي التابعة لها وهي واتساب وماسنجر وإنستغرام بتبادل الرسائل بين التطبيقات الثلاثة.
وبحسب الخطة فإن فيسبوك ماسنجر وإنستغرام سيستخدمان مثل تطبيق واتساب تقنية “التشفير بين الطرفيات” وهو ما يعني عدم قدرة أي طرف ثالث غير المرسل والمستقبل رؤية الرسالة، بما في ذلك أجهزة إنفاذ القانون.
يقول الخطاب المفتوح الذي وقعته 129 منظمة حقوقية بقيادة “الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال” إنه يجب وقف خطط تعزيز شفرة ماسنجر وإنستغرام حتى يتم وضع الضمانات الكافية التي تضمن عدم استغلال هذه الخدمات في الإساءة الجنسية للأطفال.
وأضاف الخطاب أنه “في الوقت الذي كان يمكننا أن نتطلع إلى الاستفادة من المبادرات المعقدة على مدى سنوات (لحماية الأطفال من الاستغلال) نرى الآن فيسبوك تغمض عينها” عن القضية.
وذكر الخطاب أنه لا يجب تعريض الأطفال للخطر سواء نتيجة قرارات تجارية أو خيارات تصميمية.
وبحسب موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن المنظمات الحقوقية دعت فيسبوك إلى الاستثمار في “إجراءات آمنة” تضمن ألا يؤدي تعزيز شفرة خدمات التراسل والمحادثة إلى الإضرار بسلامة الأطفال، وتبادل البيانات مع الحكومة وخبراء حماية الأطفال.
من ناحيتها قالت شركة فيسبوك إن حماية الأطفال أثناء استخدامهم للإنترنت هو “أمر بالغ الأهمية” بالنسبة لخطط التشفير وأنها تعمل بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات وأجهزة إنفاذ القانون وشركات التكنولوجيا الأخرى من أجل المحافظة على سلامة الأطفال.