هجمة واحدة تكفي لاستمرار عقدة سيميوني أمام برشلونة
سيطر “الروخي بلانكوس” على مجريات اللعب، وكان الطرف الأكثر خطورة طوال المباراة، لولا التألق اللافت لحارس المرمى الألماني تير شتيغين الذي ذاد عن مرماه وتصدى للعديد من الفرص الخطرة، حيث كان يسير نحو الحصول على لقب رجل المباراة، قبل أن يظهر كعادته ليونيل ميسي ويخطف الأضواء بإحرازه هدف الفوز بطريقة رائعة من هجمة قادها بنفسه، قبل أن يتبادل الكرة مع النجم الأوروغوياني لويس سواريز، ويسددها ليو بمهارة في المرمى، ليصيب جمهور الأتلتي في إستاد واندا ميتروبوليتانو بالصدمة.
ولم تكن أبرز مكاسب برشلونة هي تحقيق الفوز فقط، ولكن الفريق الكاتالوني حصد 4 مكاسب على أقل تقدير، أبرزها التخلص من واحدة من أصعب العقبات التي تنتظر حامل اللقب في مشواره التتويج بالدرع مجدداً، خاصة أن الفوز على أتلتيكو مدريد في عقر داره ليس بالأمر الهين، إضافة إلى أنها مباراة تساوي 6 نقاط، خاصة أن الفوز على أحد المنافسين المباشرين.
ثاني المكاسب هي تحقيق برشلونة أول فوز له على إستاد واندا ميتروبوليتانو الذي استعصى على “البلوغرانا” منذ انتقال الأتلتي إليه من إستاد فينسنتي كالديرون، بينما ثالث المكاسب هي استمرار عقدة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بشكل خاص وأتلتيكو مدريد بشكل عام، حيث لم يحقق “الروخي بلانكوس” الفوز على برشلونة في مسابقة الدوري منذ 2010، بينما لم يسبق للمدرب الأرجنتيني أيضاً الفوز على البرسا في المسابقة نفسها.
في المقابل رابع المكاسب من نصيب المدرب الإسباني إرينستو فالفيردي الذي واصل الرد على منتقديه من خلال النتائج، رغم حالة عدم الاقتناع بالعروض التي يقدمها برشلونة، ولكن الفريق يتصدر ترتيب الدوري، كما يتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا.