يشارك حيلة نفسية تمنعك من الإفراط في التفكير
ماكس MAX: يعد الإفراط في التفكير من أكثر المشكلات النفسية شيوعًا، والتي قد تؤدي إلى مشاعر القلق والتوتر بشأن مختلف جوانب الحياة اليومية. لكن مدرب التواصل دافيد جي فيليب كشف حيلة بسيطة للتغلب على التفكير الزائد، حيث شارك حيله الذكية في مقطع فيديو على منصة تيك توك.
موقع ماكس MAX يقدم لك هذه الحيلة النفسية ويستعرض أبرز تعليقات وآراء المتابعين حول فعاليتها.
الحيلة النفسية للتوقف عن الإفراط في التفكير
في الفيديو، الذي حقق ملايين المشاهدات على تيك توك، شرح دافيد جي فيليب تقنية بسيطة لكنها فعالة للحد من الإفراط في التفكير. قال دافيد إن هذه الحيلة النفسية تعتمد على التوقف عن تحريك العينين، وأضاف موضحًا: “عقلك يحتاج إلى تحريك العينين لكي يتمكن من استدعاء الذكريات والأفكار. وعندما تتوقف عن تحريك عينيك، يصبح من الصعب عليه فعل ذلك، ما يقلل من الأفكار المتكررة”.
ردود فعل المتابعين على تيك توك
حصل الفيديو على أكثر من 5 مليون مشاهدة و780 ألف إعجاب، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الناس للتغلب على القلق والتفكير الزائد. وأعرب الآلاف من المتابعين عن دهشتهم تجاه فعالية هذه الحيلة، حيث كتب أحدهم معلقًا: “لا أصدق أنني أمضيت 37 عامًا من عمري دون أن أعرف ذلك!”، بينما قال آخر: “كنت أشعر بالراحة عندما أتأمل في الأفق، وربما يكون هذا السبب هو أنني كنت أثبت نظري، مما يخفف من توتري”.
تفسير نفسي لحيلة تثبيت العينين
بعض المعلقين حاولوا تحليل هذه الحيلة من زاوية علمية، حيث أشار أحدهم إلى أن الإفراط في التفكير يمكن تقليله عندما يتوقف الشخص عن تحريك عينيه، لأن العقل يعتمد على تحريك العين لجلب الأفكار. وقال مستخدم آخر: “هذه الحيلة قد تفسر لماذا يواجه البعض صعوبة في النظر مباشرة عند قول كذبة، لأن عقولهم تحتاج إلى التركيز في تحريك العين لاستحضار الأفكار.”
كيف يمكن لحيلة تثبيت العينين مساعدة المصابين بالقلق؟
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الإفراط في التفكير، فإن تجربة حيلة تثبيت العينين قد تكون خيارًا مفيدًا. هناك الكثير من الحالات التي تتطلب دعمًا نفسيًا، لكن اتباع مثل هذه الخطوات البسيطة قد يساهم في التخفيف من حدة التوتر بشكل طبيعي. وعند تثبيت العينين وتجنب الحركة، يساعد ذلك على تهدئة الذهن وتقليل الأفكار المتكررة التي تسبب القلق.
التعليقات الإيجابية على فعالية الحيلة
عبر الآلاف من المتابعين عن تقديرهم لمشاركة هذه الحيلة البسيطة، حيث قال أحد المتابعين: “لطالما كنت أشعر بالاسترخاء عند التحديق في الأفق دون تحريك عيني، والآن أصبح لدي تفسير لذلك”. وكتب آخر: “لقد ساعدتني هذه الحيلة كثيرًا في التحكم في قلقي، وسأجربها كلما شعرت بزيادة في التفكير”.
قد يبدو الإفراط في التفكير تحديًا صعبًا، لكن الحيلة التي كشف عنها دافيد جي فيليب تتيح فرصة بسيطة للتخفيف من حدة هذا التحدي. في النهاية، تبقى أهمية تجربة تقنيات مختلفة للتغلب على القلق ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية، ويؤكد العديد من المتابعين أن تثبيت النظر قد يكون خطوة مفيدة وسهلة للتحكم في الأفكار.