الإشارة الصفراء في مونديال قطر 2022: ما سرها

ماكس MAX: الإشارة الصفراء التي ارتداها قادة المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 خلال الجولة الثالثة من دور المجموعات لم تمر دون أن تثير انتباه الجماهير.

هذه الإشارة، التي كُتب عليها “Protect Children”، تمثل جزءًا من حملة أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتوعية بأهمية حماية الأطفال في مختلف أنحاء العالم.

موقع ماكس MAX يسلط الضوء على هذه الحملة الإنسانية “الإشارة الصفراء” التي تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا حقوق الأطفال وضرورة توفير بيئة آمنة وصحية لهم.

 

This round of #FIFAWorldCup matches is dedicated to our Protect Children, End Hunger campaign.

FIFA and @WFP are raising awareness of how important it is for children to get the food and nutrition they need to live healthy and active lives.#ShareTheMeal | #ProtectChildren

— FIFA.com (@FIFAcom) November 30, 2022

حملة الإشارة الصفراء التي أطلقها الفيفا تحت شعار “Protect Children” جاءت بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، حيث تم اختيار كأس العالم كمنصة لإيصال هذه الرسالة المهمة. تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي حول ضرورة حماية الأطفال، خاصة في ظل الصراعات والأزمات التي يعاني منها الكثير من الأطفال حول العالم. من خلال ارتداء قادة المنتخبات لهذه الشارات الصفراء، يسعى الفيفا إلى تذكير المشجعين والمتابعين بأهمية حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.

الإشارة الصفراء حملات الفيفا خلال مونديال قطر 2022:

الحملة الخاصة بحماية الأطفال ليست الوحيدة التي قادها الفيفا خلال كأس العالم 2022. في الجولة الأولى من دور المجموعات، ارتدى قادة المنتخبات شارات تحمل عبارة “Football Unites the World” التي تعني “كرة القدم توحد العالم”. جاءت هذه الحملة في إطار دعوة الفيفا لنبذ التفرقة والتمييز وتعزيز القيم الإنسانية التي تجمع الشعوب من خلال الرياضة.

أما في الجولة الثانية، فقد ارتدى القادة شارات مكتوب عليها “Save the Planet” والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا البيئة والتغير المناخي. جاءت هذه الحملة في وقت تزداد فيه أهمية حماية الكوكب ومواجهة التحديات البيئية المتزايدة، وكان الفيفا يأمل من خلال هذه المبادرة في دفع المجتمعات إلى العمل على حماية البيئة.

المزيد من الحملات في الأدوار القادمة:

من المتوقع أن تستمر حملات الفيفا في الأدوار الإقصائية لكأس العالم، مع طرح شارات جديدة تحمل رسائل مثل “Education for All” (التعليم للجميع) و”No Discrimination” (لا للتمييز) و”Bring the Moves” (الحركة والنشاط). تهدف هذه الحملات إلى تعزيز التعليم وضرورة توفيره للجميع بغض النظر عن الخلفية أو الظروف الاقتصادية، ومحاربة التمييز بجميع أشكاله، وكذلك تعزيز النشاط البدني والحياة الصحية.

تأثير الحملات على الجماهير:

تأتي هذه الحملات كجزء من جهود الفيفا المتواصلة لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية من خلال أكبر حدث رياضي في العالم. مثلما تجمع كرة القدم الشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات، تسعى هذه المبادرات إلى استخدام قوة كرة القدم للتأثير على العالم بشكل إيجابي.

بإظهار التضامن من خلال ارتداء هذه الشارات، يسعى الفيفا إلى تسليط الضوء على أهمية القضايا الإنسانية الملحة مثل حماية الأطفال، البيئة، التعليم، ومكافحة التمييز. وبفضل التغطية الواسعة لكأس العالم، تصل هذه الرسائل إلى جمهور عالمي، مما يساعد في زيادة الوعي والدعوة إلى التغيير.

 

المصادر 1