أزمة روتانا وشيرين تتصاعد: مطالبة بتعويض 10 ملايين جنيه
ماكس MAX: أزمة روتانا وشيرين تصل إلى منعطف جديد بعد أن رفعت شركة الإنتاج دعوى قضائية ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب، مطالبةً بتعويض قدره 10 ملايين جنيه بسبب إخلالها بشروط العقد المبرم في عام 2019. النزاع القانوني بين الطرفين يتواصل، فيما تنتظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة المزيد من التطورات في هذه القضية.
موقع ماكس MAX يقدم لك تفاصيل أزمة روتانا وشيرين وكيف تتفاقم الأمور بين الطرفين.
تفاصيل أزمة روتانا وشيرين
تجدد النزاع القضائي بين شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا خلال ثالث جلسة عُقدت أمس السبت في محكمة القاهرة الاقتصادية، وذلك بعد اتهام الشركة للمغنية بالإخلال بشروط العقد الموقع معها في 2019. أفاد مصدر مقرب من الشركة والفنانة، في تصريحات خاصة لـ “مصراوي”، أن المحكمة قررت تأجيل الجلسة إلى 21 يناير المقبل، لتمكين محامي شيرين من الاطلاع على المستندات وتقديم الدفاع المناسب.
في الجلسة الأخيرة، حاول محامي شيرين إثبات مسؤولية روتانا عن تسريب أغنية “وبحلفلك”، التي طرحت نهاية العام الماضي. ورغم ذلك، يتمحور النزاع حول الإخلال بالعقد الذي ينص على تسجيل وتنفيذ ألبومين يضمان 20 أغنية، فيما لم تطرح شيرين سوى بضع أغنيات خلال ثلاث سنوات.
مطالبة روتانا بالتعويض:
تقدمت شركة روتانا بدعوى قضائية أمام محكمة القاهرة الاقتصادية تطالب فيها الفنانة شيرين عبدالوهاب بصفتها الشخصية، وبصفتها الممثل القانوني لشركة La Mere for artistic productions holding، بدفع الشرط الجزائي المقدر بـ 10 ملايين جنيه. يأتي هذا بعد عدم التزام شيرين بالعقد الذي نص على تسجيل وتنفيذ ألبومين، حيث لم تقدم سوى بعض الأغاني الفردية.
وأكد مصدر من الشركة المنتجة في تصريح لـ “مصراوي” أن مطالبة روتانا بتعويض 10 ملايين جنيه لا تعني فسخ العقد، وأن الفنانة شيرين ما زالت مطالبة بتنفيذ جميع بنود العقد. يتضمن العقد تسجيل 20 أغنية (10 أغنيات لكل ألبوم)، وتصوير فيديو كليب لاثنين منها، بالإضافة إلى إحياء 3 حفلات تتولى تنظيمها روتانا.
