هل يلمّح فان ديزل إلى جزء رابع من سلسلة “ثلاثي إكس”؟
أثار نجم أفلام الأكشن الأمريكي فان ديزل الكثير من التساؤلات بين جمهوره حول إمكانية التحضير لجزء رابع من سلسلة أفلام “ثلاثي إكس” (xXx). وجاء هذا الجدل بعد أن نشر فان ديزل على حسابه الرسمي في إنستغرام صورة تجمعه بنجمة بوليوود الشهيرة ديبيكا بادوكون، التي شاركته البطولة في فيلم “ثلاثي إكس: عودة كزاندر كيج” (xXx: Return of Xander Cage)، والذي صدر عام 2017.
وأرفق الصورة بتعليقٍ قال فيه: “كانت ديبيكا بادوكون من الأشخاص المفضلين الذين تعاونت معهم. أحضرتني إلى الهند وأحببتها… أتطلع إلى عودتي”. هذه العبارة أثارت فضول المعجبين، الذين انهالت تعليقاتهم متسائلين عما إذا كانت كلمة “العودة” تلمّح إلى جزء رابع من سلسلة ثلاثي إكس، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثالث، والذي جمع فان ديزل وبادوكون على الشاشة الكبيرة.
View this post on Instagram
التلميحات إلى جزء رابع
في الوقت الذي يأمل فيه الجمهور أن يعود فان ديزل بدور “كزاندر كيج”، نقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية عن مصادر مطلعة أن النجاح الكبير للجزء الثالث دفع شركات الإنتاج “سوني بيكتشرز” و**”ريفوليوشن ستوديوز”** إلى التفكير في التحضير لجزء رابع. إلا أن المصادر أكدت أن المشروع وُضع حينها قيد الانتظار بسبب ارتباط ديزل بالعمل على سلسلة أفلام “فاست أند فوريوس”.
ورغم أن فان ديزل مشغول حاليًا بتصوير الجزء الأخير من سلسلة “فاست أند فوريوس”، والذي من المقرر عرضه في عام 2025، إلا أن الشائعات لا تزال قائمة حول إمكانية إنتاج “XXX4” في المستقبل.
للمزيد من أخبار الفن هنا
ثلاثية “ثلاثي إكس”
شكل ظهور فان ديزل في الجزء الأول من سلسلة “ثلاثي إكس” عام 2002 نقلة نوعية في مسيرته السينمائية، حيث لعب دور لص سيئ السمعة يتم تكليفه من قبل “وكالة الأمن القومي الأمريكية” للتسلل إلى عصابة جريمة روسية، تحت الاسم الرمزي “XXX”. هذا الفيلم كان البداية لسلسلة من الأفلام التي حققت نجاحات تجارية كبيرة.
في عام 2005، صدر الجزء الثاني من السلسلة، ولكن بدون فان ديزل، حيث تم استبداله بالمغني آيس كيوب. ورغم النجاح الذي حققه الفيلم، إلا أنه لم يتمكن من التفوق على الجزء الأول.
ثم عاد فان ديزل إلى دوره الشهير في الجزء الثالث “عودة كزاندر كيج” عام 2017، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث أعاد “وكالة الأمن القومي الأمريكية” لاستدعاء الشخصية الرئيسية من منفاه الاختياري لمواجهة أعداء يحاولون السيطرة على العالم.
