يا فرحة ما تمت.. أمريكية تفقد جائزة اليانصيب
ماكس MAX: لم تكتمل فرحة سيدة أمريكية من ولاية فلوريدا بعد فوزها بجائزة اليانصيب الوطني بقيمة 5,000 دولار، حيث صُدمت بمنع السلطات استلامها للجائزة بسبب ديون الضرائب المتراكمة عليها. تفقد جائزة اليانصيب التي كانت تعتبرها طوق نجاة من أزمتها المالية.
حلم يتحول إلى كابوس
بريتاني ويلسون، التي كانت تعاني من صعوبات مالية كبيرة وتكافح لإعالة عائلتها، قررت شراء “قسيمة لوتو” على أمل الفوز بجائزة تساعدها على تجاوز أزمتها. بعد فوزها بالجائزة الكبرى، اعتبرت المبلغ فرصة للتخلص من ديونها وشراء احتياجات أساسية لعائلتها.
صدمة منع الجائزة
لكن فرحتها لم تدم طويلاً، إذ علمت أن السلطات تمنعها من استلام الجائزة بسبب ديون الضرائب المتراكمة عليها. أعربت ويلسون عن غضبها الشديد، وقالت في تصريح لصحيفة “ديلي ستار” إن منع الجائزة نزل عليها كالصاعقة، خاصةً أنها كانت تعتمد على هذا المبلغ لتسديد ديونها وتحسين ظروف عائلتها.
إقرأ أيضا: أشهر السرقات البنكية التي لم يتم القبض على مرتكبيها
تفقد جائزة اليانصيب بسبب الديون
بررت بلدية ولاية فلوريدا حجب الجائزة بأن ويلسون تلقت “رواتب إعالة زائدة” عندما كانت عاطلة عن العمل، ولا تزال تتلقى إعانات حكومية. وأوضحت البلدية أن الجائزة تُعد بمثابة “تعويض للدولة” عن المبالغ التي تم دفعها إليها سابقاً. وبالتالي، تفقد جائزة اليانصيب التي كانت تأمل في أن تكون نقطة تحول في حياتها.
حالات مشابهة
لا تُعدّ ويلسون الحالة الأولى التي تفقد جائزة اليانصيب بسبب ديونها للدولة، بل هي واحدة من آلاف الحالات في الولاية الذين واجهوا نفس المصير. العديد من الفائزين باليانصيب يجدون أنفسهم محرومين من جوائزهم بسبب التزامات مالية سابقة.
حالة من اليأس
أبدت ويلسون يأسها من الوضع، وقالت إنها حاولت مراراً التواصل مع برنامج مساعدة البطالة في فلوريدا للحصول على المساعدة، لكن دون جدوى. وتساءلت عن مصير عائلتها بعد حجب الجائزة وتوقف استفادتها من الإعانات الحكومية.