أحمد شوقي أمير الشعراء وأيقونة الأدب العربي
ماكس MAX: أحمد شوقي، المعروف بلقب “أمير الشعراء”، وُلِد في القاهرة في 16 أكتوبر 1868. نشأ في بيئة ثرية، حيث كانت جدته تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، مما أتاح له فرصة التعرف على الأدب والثقافة منذ صغره. التحق بمدرسة الحقوق في مصر ثم سافر إلى فرنسا لإكمال دراسته في القانون والترجمة. خلال فترة دراسته في فرنسا، تأثر بالثقافة الفرنسية والشعراء الفرنسيين مثل راسين وموليير.
أبرز أعماله
أحمد شوقي كان شاعراً غزير الإنتاج، وكتب في مختلف الأغراض الشعرية مثل المديح والرثاء والوصف والحكمة والغزل. من أبرز أعماله:
– ديوان “الشوقيات”: مجموعة من قصائده التي تتناول مواضيع متنوعة.
– قصيدة “نهج البردة”: قصيدة دينية تمدح النبي محمد.
– مسرحية “مجنون ليلى”: مسرحية شعرية مستوحاة من قصة قيس وليلى.
– مسرحية “مصرع كليوباترا”: مسرحية تاريخية تتناول حياة الملكة كليوباترا.
– مسرحية “قمبيز”: مسرحية تاريخية أخرى تتناول قصة الملك الفارسي قمبيز.
أبرز أعماله الغنائية
كتب أحمد شوقي العديد من القصائد التي تحولت إلى أغاني شهيرة، منها:
– مضناك جفاه مرقده: غناها محمد عبد الوهاب.
– يا جارة الوادي: أيضاً غناها محمد عبد الوهاب.
– سلوا قلبي: غنتها أم كلثوم.
– ولد الهدى: غنتها أم كلثوم.
اقتباسات من أشعار أحمد شوقي
– وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
– قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.
– إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
– وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلا.
– وإذا النساء نشأن في أمية رضع الرجال جهالة وخمولا.
– العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والشرف.
– وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق.
– وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا.
– وما الحب إلا طاعة وتجاوز.
– وما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
– وما الحياة إلا أمل يصاحبها ألم.
– وما الدنيا إلا مسرح كبير.
– وما المرء إلا حيث يجعل نفسه.
– وما الناس إلا هالك ابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق.
– وما المرء إلا حيث يجعل نفسه فإن أكرمته نفسه أكرما.