جينيفر لوبيز وبن أفليك يوقعان أوراق الطلاق رسمياً بعد عامين من الزواج

بعد أشهر من الشائعات التي أثارت الكثير من الجدل والفضول، أكدت النجمة العالمية جينيفر لوبيز انفصالها رسمياً عن زوجها الممثل الأمريكي بن أفليك. وقع الثنائي على أوراق الطلاق يوم الثلاثاء، 20 أغسطس 2024، بعد عامين من الزواج، كما أفادت مصادر متعددة لمجلة “PEOPLE“، في حين كانت مجلة TMZ أول من أذاع الخبر.

جينيفر لوبيز، التي تبلغ من العمر 55 عاماً، قدمت طلب الطلاق بنفسها في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، دون الاستعانة بمحامٍ. وقد حددت تاريخ الانفصال في 26 أبريل 2024، أي قبل حوالي أربعة أشهر من اليوم. الجدير بالذكر أن لوبيز اختارت هذا التاريخ ليس فقط لأنه يعكس بداية الانفصال، بل أيضاً لأنه يصادف الذكرى الثانية لحفل زفافها التقليدي في جورجيا، الذي أقيم في 20 أغسطس 2022، بعد زواجهما السريع في لاس فيغاس في يوليو من نفس العام.

أكد مصدر مقرب من لوبيز لمجلة “PEOPLE” أن النجمة تشعر بحزن عميق إزاء الانفصال، مشيراً إلى أنها بذلت جهداً كبيراً لإنجاح العلاقة. وأضاف المصدر: “الأطفال هم الأولوية القصوى بالنسبة لها، كما كانوا دائماً.”

جينيفر لوبيز وبن أفليك يوقعان أوراق الطلاق رسمياً بعد عامين من الزواج

في وقت متزامن مع إعلان الطلاق، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بصور لبن أفليك برفقة طليقته جينيفر غارنر، مما أثار انتقادات من قبل الجمهور الذي اعتبر أن هذا التوقيت قد يكون مؤذياً لجينيفر لوبيز. أفليك، الذي بدا سعيداً خلال عشاء عائلي مع غارنر وأبنائهما فيوليت وسيرافينا، لم يكن يرتدي خاتم زواجه، مما أعطى انطباعاً عن انتهاء العلاقة الزوجية. ومن المعروف أن فيوليت ستلتحق بجامعة ييل في نيو هيفن بولاية كونيتيكت، حيث اجتمع أفليك مع غارنر للاحتفال بهذه المناسبة العائلية المهمة.

يبدو أن الطلاق بين لوبيز وأفليك قد يكون بداية لمرحلة جديدة في حياة كل منهما، حيث سيواصلان التأقلم مع التغييرات الكبيرة في حياتهما الشخصية.