جينيفر لوبيز وبن أفليك يوقعان أوراق الطلاق رسميًا بعد عامين من الزواج
ماكس MAX: بعد فترة من التكهنات، أكدت النجمة جينيفر لوبيز انفصالها رسميًا عن زوجها بن أفليك، حيث وقّع الثنائي أوراق الطلاق بعد عامين من الزواج.
طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك
في خطوة مفاجئة، وقّعت جينيفر لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، أوراق الطلاق بنفسها، دون الاستعانة بمحامٍ، في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس. حدّدت تاريخ الانفصال في 26 أبريل 2024، والذي يصادف الذكرى الثانية لزفافهما. هذا التوقيت كان دقيقًا، حيث يؤكد مصدر مقرب من لوبيز أنها اختارت هذا التاريخ للاحتفاظ بذكرى هذه العلاقة.
بحسب ما أفاد به مصدر مقرب لمجلة “PEOPLE“، كانت لوبيز تشعر بحزن عميق إزاء الانفصال. وذكر المصدر أن “الأطفال هم الأولوية الأولى لجينيفر، التي بذلت جهدًا كبيرًا لإنجاح علاقتها مع أفليك”. على الرغم من الجهود المبذولة، يبدو أن الخلافات والتوترات كانت أقوى من محاولات التوفيق.
ظهور بن أفليك مع طليقته جينيفر غارنر
في الوقت نفسه، أثار ظهور بن أفليك برفقة طليقته السابقة جينيفر غارنر تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي. شوهد أفليك وهو يحتفل مع غارنر وابنتهما فيوليت بمناسبة استعدادها للالتحاق بجامعة ييل، حيث بدت الأسرة سعيدة في عشاء عائلي، مما أثار استياء جمهور لوبيز. ظهر أفليك بدون خاتم زواجه، وهو ما اعتبره البعض إشارة واضحة على انتهاء العلاقة رسميًا مع لوبيز.
مرحلة جديدة في حياة جينيفر لوبيز وبن أفليك
مع طي صفحة هذه العلاقة، يبدو أن كلاً من لوبيز وأفليك يسعيان للتركيز على حياتهما الشخصية والعائلية. يمكن أن يكون الطلاق بداية لمرحلة جديدة، حيث سيحاول كل منهما المضي قدمًا في حياته الخاصة والتأقلم مع هذه التغييرات الكبيرة.
