آيفون 16: اختبارات الذكاء الاصطناعي في أحدث هواتف أبل
ماكس MAX: مع إطلاق آيفون 16، تواصل أبل دفع حدود التكنولوجيا عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي. يهدف الإصدار الجديد إلى تقديم تجربة مستخدم متقدمة تستند إلى الذكاء الاصطناعي.
يعرض موقع ماكس MAX تفاصيل التحديات والميزات التي صاحبت اختبارات الذكاء الاصطناعي في آيفون 16، ويوضح التوقعات المستقبلية للهاتف.
تفاصيل الذكاء الاصطناعي في آيفون 16
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات المبكرة التي أجراها بعض الخبراء على نسخة المعاينة من البرنامج عددًا من التحديات. وفقًا لصحيفة ‘واشنطن بوست’، تبين أن الذكاء الاصطناعي في ‘آيفون 16’ يقدم أداءً متباينًا. ففي بعض الحالات، كان البرنامج مفيدًا، بينما في حالات أخرى أظهر أخطاءً مثيرة للدهشة مثل تعديل صور شخصية بطريقة غير مناسبة.
الأخطاء التي تم اكتشافها
أظهرت الاختبارات أن ‘Apple Intelligence’ قد يختلق معلومات أو يفسر النصوص بشكل غير دقيق. على سبيل المثال، قام البرنامج بتعديل الصور بشكل غريب ووصف صورًا بطريقة غير صحيحة. بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات، اقترح البرنامج تغييرات غير دقيقة على رسائل البريد الإلكتروني، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات غير صحيحة.
رد شركة أبل على التحديات
رغم أن شركة أبل أكدت أن البرنامج الذي تم اختباره هو إصدار غير مكتمل، إلا أن الصحيفة أعربت عن قلقها بشأن فعالية الذكاء الاصطناعي في الهاتف الجديد. يعزى هذا القلق إلى تاريخ أبل في تقديم قدرات غير دقيقة لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ‘سيري’، فضلاً عن تجارب المستخدمين مع أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي قدمت معلومات غير موثوقة.
الآفاق المستقبلية
أعلنت أبل أن بعض ميزات ‘Apple Intelligence’ ستتوفر في إصدار تجريبي في أكتوبر، وقد لا تصل جميع الميزات إلى المستخدمين بشكل كامل حتى بعد عدة أسابيع أو أشهر. في حين أن ميزة الذكاء الاصطناعي توفر فوائد معينة، مثل تحسين البحث في تطبيق ‘الصور’ وتقديم ملخصات أفضل للبريد الإلكتروني، فإنها لا تزال تواجه صعوبات في تفسير النصوص بدقة.
نصائح للمستخدمين
في الوقت الحالي، قد يكون من الأفضل لمستخدمي iPhone الانتظار حتى يتم تحسين الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل قبل شراء ‘آيفون 16’. حتى ذلك الحين، يمكن أن يكون طراز أقدم أو iPhone مجدد خيارًا جيدًا، حيث من المتوقع أن تقدم أبل هاتفًا محسنًا في العام المقبل.