ليفربول يتعادل مع نابولي في دوري الأبطال وتأجيل حسم التأهل للجولة الأخيرة
سقط ليفربول الإنجليزي حامل اللقب في فخ التعادل 1-1 مع ضيفه نابولي الإيطالي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليتأجل حسم هوية المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي حتى الجولة الأخيرة.
رفع ليفربول رصيده إلى 10 نقاط، بفارق نقطة عن نابولي، وثلاث نقاط عن سالزبورغ النمساوي الذي فاز بدوره على مضيفه غنك البلجيكي 4-1. وفي الجولة السادسة الأخيرة الشهر المقبل، يلعب ليفربول في ضيافة سالزبورغ، حيث تكفيه نقطة التعادل للتأهل، في حين يستضيف نابولي الفريق البلجيكي الذي فقد الأمل حتى ببلوغ الدوري الأوروبي.
في المباراة الأولى، سجل الكرواتي ديان لوفرين (65) هدف ليفربول، والبلجيكي درايس ميرتينس (21) هدف نابولي.
هذه المباراة تمثل السابعة على التوالي التي يفشل فيها فريق جنوب إيطاليا من تحقيق الفوز في جميع المسابقات، حيث تعادل ست مرات وخسر في مباراة واحدة، على عكس ليفربول الذي فاز بمبارياته السبع الأخيرة.
بدأت المبادرات عندما سدد مدافع نابولي البرتغالي ماريو روي من خلف خط منتصف الملعب بعدما لمح الحارس البرازيلي أليسون بيكر متقدما، لكن الكرة لم تصب المرمى (13).
تقدم نابولي عن طريق ميرتينس بعد تمريرة متقنة من جوفاني دي لورينتسو، وسدد في الجهة العكسية بعيدًا عن متناول أليسون (21). وكاد المدافع الهولندي فرجيل فان دايك يحرز التعادل لكن كرته وصلت إلى أحضان الحارس أليكس ميريت (36).
وأهدر جايمس ميلنر فرصة لا تضيع في الوقت البدل عن ضائع من الشوط الأول، حيث راوغ المدافعين وتوغل إلى داخل منطقة الجزاء وسدد في الزاوية الضيقة، لكن ميريت تصدى لها بنجاح (45+4).
في الشوط الثاني، انعكست عصبية لاعبي “الريدز” على أدائهم، حيث افتقروا إلى الدقة في التحركات والتسديدات. أنقذ السنغالي خاليدو كوليبالي مرماه الخالي من حارسه من هدف محقق بعدما أبعد تسديدة البرازيلي روبرتو فيرمينو من على الخط (55).
أهدر المصري محمد صلاح فرصة كانت بمتناول اليد، بتسديده الكرة من على مشارف منطقة الجزاء بين يدي ميريت (61). وحاول الضيوف امتصاص فورة مضيفيهم، فاكتفوا بإغلاق منافذ منطقتهم، لكن لوفرين نجح في إدراك التعادل من كرة رأسية من نقطة الجزاء مستثمرًا تمريرة ميلنر من ركلة ركنية (65)، وأكدت العودة إلى تقنية الفيديو “في إيه آر” صحة الهدف.
أعطى الهدف دفعة كبيرة للفريق الإنجليزي، الذي أمطر بعدها المنطقة الإيطالية بسيل من الفرص التي لم يكتب لها النجاح.
في المباراة الثانية، سجل التنزاني مبوانا ساناتا (85) هدف غنك، بينما سجل لسالزبورغ كل من الزامبي باتسون داكا (43) والياباني تاكومي مينامينو (45) والكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ (69) والنرويجي ايرلينغ هالاند (87) أهداف الفريق.