اقتباسات من توفيق زياد
ماكس MAX: توفيق زياد، شاعر وكاتب فلسطيني بارز، كان صوته رمزًا للثورة والحرية في وجه الاحتلال. بكلماته الجريئة وصوته الصارخ ضد الظلم، أصبح أحد أعلام الأدب الفلسطيني وشعراء المقاومة.
موقع ماكس MAX يقدم لك نظرة عن حياة توفيق زياد وأبرز اقتباساته التي تعكس نضاله وكفاحه من أجل الحرية.
توفيق زياد
وُلد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1929، ونشأ في ظل الاحتلال البريطاني ثم الإسرائيلي لفلسطين. درس في موسكو، حيث استلهم من الأفكار الثورية وأعاد صياغتها من خلال شعره وكلماته. عمل زياد في الحياة السياسية بجانب نشاطه الأدبي، وشغل منصب رئيس بلدية الناصرة، وكان صوتًا للفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
ولو خُير لنا أن نولد من جديد لما اخترنا إلا أن نولد فلسطينيين في سهول وجبال وساحل ومثلث ونقب هذا الوطن الجميل توفيق زياد
توفيق زياد كان كاتبًا يواجه الاستبداد والاستعمار بقلمه، ويُعتبر من أبرز الأصوات التي دافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني باستخدام الكلمات كوسيلة للمقاومة.
توفي في 5 يوليو 1994 بحادث طريق مروع وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو.
أعمال توفيق زياد
تنوعت أعمال زياد ما بين الشعر والنثر، وجسدت كلها الروح الثورية التي كانت تسري في عروقه. من أبرز أعماله:
- أشدّ على أياديكم (1966)
- أدفنوا موتاكم وانهضوا (1969)
- شيوعيون (1970)
- سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة (1973)
- حال الدنيا حكايات فولكلورية (1975)
تميز زياد باستخدامه للغة قوية ومباشرة لنقل الرسائل السياسية والاجتماعية التي كانت تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله في الحرية والاستقلال.
إقرأ أيضا: اقتباسات من سميح القاسم شاعر المقاومة
اقتباسات من توفيق زياد
إليكم اقتباسات من توفيق زياد تعكس روح المقاومة والصمود:
- أناديكم أشد على أياديكم.. أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول: أفديكم وأهديكم ضيا عيني ودفء القلب أعطيكم فمأساتي التي أحيا نصيبي من مآسيكم. أناديكم أشد على أياديكم.. أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي وقفت بوجه ظلامي يتيما، عاريا، حافي حملت دمي على كفي وما نكست أعلامي وصنت العشب الأخضر فوق قبور أسلافي أناديكم… أشد على أياديكم. فيديو
- لا ندعي أننا أفضل شعب من شعوب الأرض ، لكن لا يوجد هنالك شعب أفضل من شعبنا.
- كأننا عشرون مستحيل في اللد والرملة والجليل هنا، على صدوركم، باقون كالجدار وفي حلوقكم.
- أنا من هذه المدينة، من حواريها الحزينة من شرايينِ بيوتِ الفقر، من قلبِ الثنايات الحصينة. فيديو
- أنا ما هنت في وطني ولا صغّرت أكتافي وقفتُ بوجه ظلامي يتيما، عاريا، حافي.
- إذا عطشنا نعصر الصخرا ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل.
- إنا هنّا باقون فلتشربوا البحرا.. نحرسُ ظلَّ التينِ والزيتونْ ونزرعُ الأفكارَ، كالخميرِ في العجينْ برودةُ الجليدِ في أعصابِنا وفي قلوبِنا جهنمٌ حمرا إذا عَطِشنا نَعصرُ الصخرا ونأكلُ الترابَ إن جُعنا ولا نرحلْ وبالدَّمِ الزَكِيِّ لا نَبخل.. لا نبخل.. لا نبخل هنا لنا ماضٍ.. وحاضرٌ.. ومستقبل.
- أغني للحياة فللحياة وهبت كل قصائدي وقصائدي هي كلّ ما أملك.
- سواعدكم تحقق أجمل الأحلام , تصنع أعجب العَجَبِ.
- أعينوني فقد طرَفَ الهوَى عيني فمن يعطي صديقاً عين؟ وأمّا عَينيَ الأخرى تأخّرَ موسمي فاستدّها أهلُ الرّبا والدَّين.
إقرأ أيضا:
فدوى طوقان: شاعرة فلسطين وصوت النضال الأدبي
اقتباسات محمود درويش: كلمات الثورة والحب
اقتباسات من توفيق زياد
- يا شعبي يا عود الند يا اغلى من روحي عندي إنا باقون على العهد.
- على صدوركم ، باقون كالجدار وفي حلوقكم كقطعة الزجاج، كالصبار.
- أهون ألف مرة أن تطفئوا الشمس، وأن تحبسوا الرياح أن تشربوا البحر، وأن تنطقوا التمساح أهون ألف مرة من أن تميتوا، باضطهادكم وميض فكرة.
- أيها الناس احذروا.. كل دكاكين المساحيق وتسفيط الكلام كل شيء عابرٌ إلا صمود الصامدين.
- إننا للمرة الألف نقول : لا وحقّ الضوء .. من هذا التراب الحُرِّ لن نفقد ذرّه !! إننا لن ننحني .. للنار والفولاذ يوماً .. قيد شعرَه !!
- أناديكم أشدُّ على أياديكم أبوسُ الأرضَ تحتَ نِعالِكم وأقول: أفديكم فمأساتي التي أحيا نصيبي من مآسيكم
توفيق زياد كان وما زال رمزًا للنضال والمقاومة. كلماته الثورية تلهم الأجيال وتدفعهم لمواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة.