آلة تجفيف ملابس تتسبب بتشريد عائلة بريطانية بعد احتراق منزلهم

ماكس MAX: في حادثة مؤسفة، تسبب احتراق منزل بالكامل بسبب آلة تجفيف ملابس في تشرد عائلة بريطانية. القصة التي ترويها ليزا كاميليري، الأم المعاقة التي نجت هي وابنها، تكشف عن مدى خطورة الحوادث المنزلية وأهمية التأمين على الممتلكات.

حادثة احتراق منزل بسبب آلة تجفيف ملابس

فقدت عائلة مكونة من أم معاقة وطفل يبلغ من العمر تسع سنوات يعاني من التوحد، منزلهم بعد أن اشتعلت النيران بسبب آلة تجفيف ملابس. الحريق اندلع في مدينة هيرتفورد شاير وأتى على المنزل بالكامل، ما أجبر ليزا وابنها ألفي على الانفصال، حيث انتقل كل منهما للعيش في مكان مختلف.

في تصريحها لوسائل الإعلام، قالت ليزا كاميليري: “بينما كنت أنتظر حتى تفرغ الآلة من تجفيف الملابس، سمعت دوياً كبيراً. وعندما ذهبت إلى المطبخ باستخدام الكرسي المتحرك، فوجئت بألسنة اللهب تتصاعد من الآلة”.

وأضافت أنها تمكنت من الهروب بسرعة مع ابنها والاتصال بخدمة الطوارئ، لكن النيران كانت قد التهمت محتويات المنزل قبل وصول فرق الإطفاء.

ليزا، التي تبلغ من العمر 51 عامًا، حذرت من مخاطر عدم التأمين الكامل على المنازل ضد الحريق. حيث ذكرت أنها لم تتمكن من تحديث قائمة المحتويات المنزلية لدى شركة التأمين، مما أدى إلى حصولها على تعويض قدره 6000 دولار أمريكي فقط، وهو مبلغ غير كافٍ لإصلاح منزلها الذي يحتاج إلى ما لا يقل عن 14000 دولار.

بعد الحريق، قامت جمعية الإسكان بمنح ليزا سكنًا مؤقتًا، بينما انتقل ابنها للعيش مع شقيقته المتزوجة. ليزا تنتظر الآن إعادة تأهيل منزلها لتتمكن من العودة إليه.