رصد بقعتين على وجه الشمس

كشفت المراصد الشمسية عن وجود بقعتين على وجه الشمس في حالة نشاط تتدفق فيهما الحقول المغناطيسية القوية من أسفل السطح.

والبقع الشمسية، هي مناطق على سطح الشمس تبدو أكثر قتامة وذات درجة حرارة منخفضة نسبيا، وتتسبب عند حدوثها في جعل الشمس أكثر نشاطا، كما أنها تصدر في الفضاء كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم “انبعاث كتلي إكليلي”.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، في بيان لها عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن البقعتين ظهرتا في آن واحد، رغم انتمائهما لدورتين شمسيتين مختلفتين، حيث تنتمي إحداهما إلى الدورة الشمسية القديمة 24، بينما تنتمي الأخرى إلى الدورة الشمسية الجديدة 25.

وأوضحت الجمعية أن تداخل الدورات الشمسية شيء طبيعي، وهو مجرد علامة على حدوث التغيير على النشاط الشمسي.

والدورة الشمسية تعرف بأنها التغير الدوري في النشاط الشمسي بما في ذلك التغيرات في مستويات الإشعاع الشمسي، وكذلك التغيرات في مظهر الشمس، مثل البقع الشمسية ووهج الشمس.

وتمتد الدورة الواحدة لمدة حوالي 11 عاما، وبدأ تسجيل هذه الدورات في مارس/آذار 1755، حيث كانت مدة الدورة الأولى من مارس/آذار 1755 حتى يونيو/حزيران 1766.

وبدأت الدورة الحالية (25) في ديسمبر/كانون الأول 2019، وكانت الدورة السابقة (24) بدأت في الشهر نفسه عام 2008، وانتهت في ديسمبر/كانون الأول 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى