أقوال سيلفيا بلاث: اقتباسات ملهمة من الشاعرة الأمريكية
تُعتبر “أقوال سيلفيا بلاث” من الكنوز الأدبية التي تعكس عمق الروح الإنسانية وتجاربها المتنوعة. كواحدة من أبرز الشاعرات في القرن العشرين، استطاعت بلاث أن تترك بصمة لا تُمحى من خلال اقتباسات تعبر عن مشاعر الألم، الأمل، والحب.
في موقع ماكس MAX، نستعرض لكم مجموعة من أقوال سيلفيا بلاث، التي تبرز أسلوبها الفريد وعمق أفكارها، مما يجعلها واحدة من أعظم الأصوات في الأدب العالمي. دعونا نستكشف معًا حكمة بلاث وإبداعها من خلال هذه الاقتباسات الملهمة.
من هي سيلفيا بلاث
ولدت سيلفيا بلاث في 27 أكتوبر 1932 في بوسطن، ماساتشوستس. بدأت بلاث الكتابة في سن مبكرة، ونشرت أول قصيدة لها عندما كانت في الثامنة من عمرها. درست في كلية سميث وجامعة نيونهام في كامبريدج، حيث تميزت بموهبتها الأدبية. تزوجت من الشاعر تيد هيوز في عام 1956، وأنجبت طفلين، فريدا ونيكولاس. رغم نجاحها الأدبي، عانت بلاث من اكتئاب حاد، مما أدى في النهاية إلى انتحارها في 11 فبراير 1963.
أشهر مؤلفاتها
تُعتبر رواية “الناقوس الزجاجي” (The Bell Jar) من أشهر أعمال سيلفيا بلاث، وهي رواية شبه سيرة ذاتية تعكس تجربتها مع الاكتئاب. نُشرت الرواية لأول مرة في عام 1963 تحت الاسم المستعار “فيكتوريا لوكاس”. من بين مجموعاتها الشعرية البارزة “العملاق” (The Colossus) و”آرييل” (Ariel)، التي نُشرت بعد وفاتها وأصبحت من الكلاسيكيات الأدبية. في عام 1982، حصلت بلاث على جائزة بوليتزر عن مجموعتها الشعرية “القصائد المتجمعة” (The Collected Poems)، لتكون أول شاعرة تحصل على هذه الجائزة بعد وفاتها.
إقرأ أيضا: اقتباسات نادرة من طوق الياسمين واسيني الأعرج
أقوال سيلفيا بلاث
- لدي طاقات بدنية، فكرية، وعاطفية جارفة .. الأجدى ان يكون لها وسائل تتحرر بها، كالوسيلة الابداعية .. وإلا لن تترك في نفسي سوى الدمار والضياع.
- ليس لدى القمر أي مبرّر للحزن
- لا تعطِ أبدا، قلبكَ كلّه.
- لست خائفة من الضياع ، الجميع يفقدون طريقهم من وقت لآخر ، إنه الخوف من عدم إيجاد ذاتي أبدا ، هذا ما يبقيني مستيقظة في الليل.
- شعرت بضرورة ألاّ يعرفني أحد.
- كلّ الضجّة والموسيقى لا يمكنها أن تُغطي الفراغ الذي يقبع تحت.
- تساءلتُ فجأة، ماذا حل بالفتاة التي كنتها العام الماضي؟ قبل عامين؟ ما رأيها بي الآن؟
- هنالك شيء ما ينتظرني , ربما ينزل علي الوحي يوما وأرى الجانب الاخر من هذه المهزلة الهائلة والمشوهة .. ثم سوف أضحك وأدرك ما هي الحياة حقا.
- إذا لم تتوقع أي شيء من أي أحد، فلن تخذل أبدا.
إقرأ أيضا: اقتباسات من رواية أنت لي للكاتبة منى المرشود
اقتباسات سيلفيا بلاث
- بعد هذا البلاء العظيم،أي طقوس من الكلمات،يمكن أن ترمّم الخراب.
- لي جسد أعجز عن الفرار منه ،كنت سأرغب بالهرب من رأسي لكن هذا غير وارد البتة ؛فقد كتب على لوح القدر أن أظل عالقة بهذه الهيئة البشرية.
- أنا دائماً بخير، أعرف كيف اتجاوز كل شيء وحدي، أعرف كيف أنام وفي قلبي ما يكفي من الألم.
- ما أريد استعادته هو من كنت في الماضي.
- أسير في حلقة مفرغة , في قبر الأخطاء القديمة، العميق والمؤلم.
- الموت فن ، كأي شيء آخر أقوم به بشكل استثنائي رائع.
- أردت أن أكون في مكان، حيث يعجز من أعرفهم عن الوصول إليه.
- حين لا ترتجي شيئا من شخص ما، فإنك لن تشعر بالخيبة أبدا.
- أريد أن أعيش وأشعر بكل ظلال التجربة الإنسانية.
- الموت فن، وأنا أمارسه ببراعة.
- أكتب فقط لأن هناك صوتًا داخل نفسي لا يمكنه السكوت.
- أشعر أنني شفافة، كأنني أستطيع أن أرى من خلال نفسي.
- أريد أن أكون حرة، حرة تمامًا.
- الحياة ليست سوى سلسلة من اللحظات، وكل لحظة هي فرصة جديدة.
- أشعر أنني غريبة في هذا العالم، كأنني لا أنتمي إليه.
- أريد أن أكون قادرة على الحب دون خوف.
- أشعر أنني محاصرة داخل نفسي.
رغم حياتها القصيرة والمأساوية، تركت سيلفيا بلاث بصمة لا تُمحى في عالم الأدب من خلال أعمالها الشعرية والنثرية، استطاعت أن تعبر عن مشاعرها الداخلية وصراعاتها النفسية بصدق وشفافية، مما جعلها رمزًا للشعر الاعترافي. إرثها الأدبي يستمر في إلهام القراء والكتاب على حد سواء، ويظل تأثيرها حاضرًا في الأدب العالمي.
المصادر:
