أشهر السرقات البنكية التي لم يتم القبض على مرتكبيها

قصص غامضة لم تُحل

أشهر السرقات
  • سرقة البنك الوطني الكبير في سانت لويس، الولايات المتحدة
  • سرقة 300 مليون ين في طوكيو، اليابان
  • سرقة بنك الشرق الأوسط البريطاني في بيروت، لبنان
  • سرقة بنك ستاندرد في كروغرسدورب، جنوب إفريقيا
  • سرقة البنك الوطني الأول في شيكاغو، الولايات المتحدة
  • سرقة بنك نيو ساوث ويلز في مرفيلومباه، أستراليا

لطالما كانت أشهر السرقات البنكية موضوعًا مثيرًا يجذب الانتباه ويشعل خيال الناس، من السرقات التي استهدفت القطارات في الماضي إلى تلك التي وقعت في المتاحف العالمية، تحولت بعض هذه الحوادث إلى أساطير حية، وأصبحت مادة درامية في أفلام هوليوود، غالبًا ما تكون هذه الحوادث أقل وضوحًا، ونتائجها أكثر تعقيدًا من النهاية المريحة التي نراها على الشاشة الكبيرة.

هناك دائمًا قصة تتعلق بالمجرمين، الخطة التي نفذوها، وكيفية تمكنهم من تنفيذ سرقتهم بطريقة تُعجز السلطات عن تعقبهم. هذه الحوادث لا تكون فقط مثيرة للاهتمام بسبب حجم الأموال المسروقة، ولكن أيضًا بسبب الطريقة الذكية والمبتكرة التي يُنفذ بها السارقون خططهم.

تستمر هذه السرقات في جذب الاهتمام حتى بعد مرور سنوات عديدة، لأنهم يثيرون تساؤلات حول كيف يمكن لشبكة معقدة من المخططات أن تنجح دون أن تُكتشف، مما يجعلها مادة دسمة للمسلسلات والأفلام. ورغم مرور الوقت، تظل تفاصيل هذه السرقات غير مفهومة تمامًا، مما يضيف طبقة من الغموض والإثارة حول القصص المرتبطة بها.

في موقع ماكس MAX، نستعرض أبرز السرقات البنكية التي لم يُعثر على مرتكبيها، رغم مرور الوقت. نقدم لكم هنا نظرة معمقة على هذه السرقات الكبيرة التي أثارت الدهشة وأبقت المحققين في حيرة، وكيف أن هذه الجرائم ما زالت تشكل لغزًا يحير السلطات حتى اليوم.

سرقة البنك الوطني الكبير في سانت لويس، الولايات المتحدة

أشهر السرقات البنكية

في مايو 1930، شهد بنك “غراند ناشيونال بنك” في سانت لويس واحدة من أكبر السرقات في تاريخه. خلال مرحلة انتقال البنك إلى مقر جديد، استغل اللصوص الفرصة بعد توقف تأمين الخزنة ونجحوا في سرقة حوالي مليون دولار (أكثر من 18 مليون دولار اليوم). على الرغم من التحقيقات، أُغلِق الملف دون التوصل إلى أي إدانات، مما أدى في النهاية إلى إفلاس البنك.

سرقة 300 مليون ين في طوكيو، اليابان

سرقة 300 مليون ين في طوكيو، اليابان

في ديسمبر 1968، سُرِق مبلغ كبير من بنك “نيهون شينتاكو غينكو” في طوكيو. تمكن اللصوص من خداع موظفي البنك وقيادة السيارة المسروقة بمبلغ 294 مليون ين (ما يعادل أكثر من 7 ملايين دولار اليوم). ورغم جهود الشرطة لنشر صورة تركيبية للمشتبه به، لم يتم العثور على المال المفقود ولا على الجاني.

سرقة بنك الشرق الأوسط البريطاني في بيروت، لبنان

سرقة 300 مليون ين في طوكيو، اليابان

في يناير 1976، قام لصوص بتفجير جدار بين بنك “بريتيش بنك أوف ذا ميدل إيست” وكنيسة مجاورة في بيروت، وسرقوا أموالًا وذهبًا ومجوهرات تُقدَّر بحوالي 50 مليون دولار. لم يُلقَ القبض على أي من المتورطين، ولا تزال المسروقات مفقودة.

سرقة بنك ستاندرد في كروغرسدورب، جنوب إفريقيا

أشهر السرقات البنكية

في عام 1977، قام اللصوص بسرقة 400,000 راند جنوب أفريقي من بنك ستاندرد في كروغرسدورب. على الرغم من استخدامهم لنفق تحت الأرض للوصول إلى الخزنة، لم تُحل القضية ولم يُعثر على المال المسروق.

سرقة البنك الوطني الأول في شيكاغو، الولايات المتحدة

أشهر السرقات البنكية

في نوفمبر 1977، اختفى مليون دولار من بنك “فيرست ناشيونال بنك” في شيكاغو خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة دون أي علامات على اقتحام. اعتقدت السلطات أن المال قد سُرق بواسطة شخص لديه وصول مسبق إلى البنك، ولكن لم يُوجه الاتهام لأحد.

سرقة بنك نيو ساوث ويلز في مورويلومبا، أستراليا

أشهر السرقات البنكية

في نوفمبر 1978، سُرِق 1.7 مليون دولار من بنك نيو ساوث ويلز في بلدة مرفيلومباه، على بُعد خطوات من مركز الشرطة. ورغم التقنيات المستخدمة في السرقة، لم يتم حل القضية حتى اليوم.

 

تظل أشهر السرقات البنكية من أكثر القضايا إثارة في عالم الجرائم على الرغم من مرور سنوات عديدة على حدوثها، فإن الغموض المحيط بهذه السرقات لا يزال يجذب انتباه الناس ويثير اهتمامهم، ولكل من هذه السرقات قصتها الفريدة تتضمن خططًا معقدة وأساليب مبتكرة مكنت اللصوص من تنفيذ عملياتهم بنجاح، دون أن يتم القبض عليهم.

كل حادثة تعكس جوانب متعددة من الجرأة إلى الدهاء بسبب تعقيد هذه السرقات وطريقة تنفيذها، ولا تزال التساؤلات الكبيرة تحوم حول كيفية تمكن اللصوص من تنفيذ مخططاتهم والابتعاد عن قبضة العدالة.

هذه السرقات لم تثر فقط اهتمام الجمهور، ولكنها أيضًا شكلت تحديًا كبيرًا للسلطات الأمنية التي تعمل بلا كلل للكشف عن خيوط الجريمة وحل الألغاز.

 

المصادر:

1 2 3 4

المصدر
المصدر 1المصدر 2المصدر 3المصدر 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى