فيسبوك تطلق ماسنجر كيدز في 70 بلداً جديداً لتعزيز التواصل الآمن للأطفال
مع تزايد الحاجة إلى التواصل الآمن للأطفال خلال فترة الحجر المنزلي والتعلم عن بعد، أعلنت فيسبوك عن توسعة خدمتها ماسنجر كيدز إلى 70 بلداً جديداً. هذه الخطوة تتيح للأطفال فرصة البقاء على اتصال بأصدقائهم وعائلاتهم بطريقة ممتعة وآمنة، مع إشراف كامل من الأهل. موقع ماكس MAX يوضح لك تفاصيل هذه الخدمة وتوسعها.
توسعة خدمة ماسنجر كيدز
أطلقت فيسبوك خدمتها الموجهة للأطفال في 70 بلداً جديداً، في خطوة تهدف إلى مساعدة الأطفال على مواجهة تحديات التعلم عن بعد. التطبيق يوفر وسيلة آمنة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، مع خاصية “طلبات الصداقة الخاضعة للإشراف” التي تتيح للأهل مراقبة الجهات التي يتواصل معها أطفالهم. هذه الميزة انطلقت أولاً في الولايات المتحدة، قبل أن تتوسع تدريجياً إلى باقي البلدان.
استخدام التكنولوجيا في التباعد الاجتماعي
في ظل إغلاق المدارس واستمرار التباعد الاجتماعي، أوضحت أنتيغون ديفيس، رئيسة قسم السلامة في فيسبوك، في تدوينة على موقع الشركة، أن الأهل يعتمدون الآن بشكل أكبر على التكنولوجيا لمساعدة أطفالهم على البقاء على اتصال. وأشارت إلى أن التطبيق المخصص للمحادثات النصية والفيديو يوفر وسيلة ممتعة للأطفال للتواصل بطريقة آمنة تحت إشراف الأهل.
ميزات إضافية للتطبيق
إلى جانب توسعها الجغرافي، تضيف الخدمة ميزات جديدة تتيح للأهل تحكمًا أكبر في اتصالات أطفالهم، مما يضمن بيئة تواصل آمنة وموثوقة. وأطلقت هذه الخدمة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2017، وتوسعت لاحقًا إلى كندا وبعض البلدان الأخرى.
الدول الجديدة في التوسع
تشمل البلدان الجديدة التي توسعت إليها الخدمة مناطق متنوعة من العالم مثل أفغانستان، وكوستاريكا، وإندونيسيا، مع ملاحظة أن التوسعة لم تشمل بعد دولًا أوروبية.
مع توسع خدمة ماسنجر كيدز إلى بلدان جديدة، تؤكد فيسبوك التزامها بتوفير وسيلة تواصل آمنة للأطفال في زمن تزايد الحاجة إلى التكنولوجيا. هذا التطبيق يوفر بيئة خاضعة للإشراف التام، مما يتيح للأهل الاطمئنان على سلامة أطفالهم أثناء تواصلهم مع أصدقائهم وعائلاتهم.
