هل يلمّح فان ديزل لجزء رابع من “ثلاثي إكس”؟
أثار نجم أفلام الأكشن الأمريكية فان ديزل حيرة جمهوره حول إمكانية التحضير لجزء رابع من “ثلاثي إكس”.
ونشر فان ديزل على إنستغرام صورة جمعته بنجمة بوليوود ديبيكا بادوكون، من أجواء الجزء الثالث فيلم “ثلاثي إكس: عودة كزاندر كيج” xXx: Return of Xander Cage الذي صدر عام 2017.
وأرفق الصورة بتعليق “كانت ديبيكا بادوكون من الأشخاص المفضلين الذين تعاونت معهم. أحضرتني إلى الهند وأحببتها … أتطلع إلى عودتي”.
وانهالت التعليقات على الصورة، وكانت أغلبها تأمل أن تكون مفردة “العودة” تلمّح إلة جزء رابع من سلسلة “ثلاثية إكس”، تضم النجمين الهوليوودي والبوليوودية، بعد النجاح الكبير الذي حققته ثنائيتهما على الشاشة الكبيرة، خلال الجزء الثالث من السلسلة بعد الجزء الأول عام 2002 والثاني عام 2005.
View this post on Instagram
جزء رابع ولكن؟!
ونقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية عن مصادر مطلعة أن النجاح الكبير الذي حققته عودة النجم فان ديزل إلى شخصية “كزاندر كيغ”، دفع بمنتجي الفيلم شركة “سوني بيكتشرز” و”ريفوليوشن ستوديوز” إلى التحضير لجزء رابع، لكن العمل توقع حينها، بسبب نجاحات ديزل في سلسل أفلام “فاست أند فرويس” أيضاً.
واعتبرت المصادر أن العودة حالياً إلى جزء رابع شبه مستحيلة، لأن النجم مشغول بالموسم الثاني من الجزء الأخير من “فاست أند فوريس”، المرتقب عرضه في 2025، دون أن تجزم بأنّ “XXX4” لن يبصر النور.
هل يلمّح فان ديزل لجزء رابع من “ثلاثي إكس”؟
الأجزاء الثلاثة
شكل أوّل ظهور لفان ديزل في الجزء الأول من “ثلاثي إكس”، محطة مفصلية في حياته فأصبح بين نجوم الأكشن، ويتناول حياة لص سيئ السمعة، يتجاوز كل القوانين، تلجأ إليه “وكالة الأمن القومي الأمريكية” للتسلل إلى عصابة جريمة روسية، تحت اسم رمزي “XXX”.
ولكن عام 2005، حاول المنتجون العزف على وتر التنويع وتغيير البطل، فتم اختيار المغني “آيس كيوب” لدور البطولة، حيث جسّد شخصية لص خارج على القانون، يتّحد مع الدولة لمواجهة ضبّاط وجنود منشقين، لكن رغم نجاحه إلا أنه لم يرق إلى مستوى الجزء الأول.
حتى كان العام 2017، وعاد فان ديزل، بشخصيته الأولى، وتحت عنوان “عودة كزاندر كيغ”، وحقق نجاحات وإيرادات كبيرة، بصحبة بادوكون، حيث تستدعيه “وكالة الأمن القومي الأمريكية” من منفاه الاختياري، ويواجه أشراراً يريدون السطيرة على العالم من خلال بث نظام عالمي جديد تحت اسم “صندوق باندورا”.
